فضيحة كبري تناولتها الصحف العالمية والقنوات كافة وهى بث التلفزيون المصري لقاء سابق للرئيس السيسي وليس اللقاء الذى اجراه بتاريخ اليوم مع شبكة بى بي سي
وفى هذا السياق علق الاعلامى احمد موسي على ذلك فى برنامجه على مسؤليتى قائلا
ان اداء الموظفين يتجلى فى ندرة الابداع والتلفزيون المصرى مثال على اداء متردى يفتقر الى المهنية والابداء ففى احدث كوارث التلفزيون ما كشفه الإعلامي أحمد موسى حيث كشف عن وقوع التليفزيون المصري في خطأ كبير حيث أعاد إذاعة حوار الرئيس السيسي مع شبكة بي بي سي الأمريكية والذي أجراه العام الماضي على أنه حوارا ضمن الزيارة الحالية له إلى الولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو ما يعتبر فضيحة مهنية بكل المقاييس.
ولقد كشف الاعلامى احمد موسى من خلال حلقة اليوم من برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه على شاشة قناة “صدى البلد”، أن “جميع المواقع والقنوات نقلت عن التليفزيون المصري الحوار”، مضيفا أن “بعض المواقع بدأت تنشر تعليقات بأن المذيعة أحرجت الرئيس” ومن هذا القبيل ولم يكتشف احد ان الحوار هو من العام الفائت.
وعن هذا الاهمال المهنى بتلفزيون الدولة فقد تساءل موسى عن الرقابة في ماسبيرو قائلا: “مين اللي بيتابع “، مضيفا: شغل رئيس الجمهورية يكون مسئول عنه رئيس التحرير و اللي بيغلط يتفور”، مؤكدا أنه “لا يجوز الاعتذار بالخطأ في هذا الأمر الذي وصفه بالجريمة وكذالك هو فضيحة مهنية.
